عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان «خارطة الطريق لحل الأزمة في ليبيا »، ويكشف فيه عن تصريحات ،المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي اليوم بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال "رئيس مجلس النواب الليبي،" خلال تصريحات تليفزيوينة أذاعتها قناة مداد نيوز السعودية ، اليوم الجمعة إنه في ظل القتال المحتدم على الأراضي الليبية بين قوات الوفاق والجيش الوطني الليبي أقترح ، حل سياسي نهائي للأزمة الليبية، يتمثل في إعادة تشكيل مجلس رئاسي جديد مشيرا إلى أن المُقترح يتضمن أن يتولى كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة على حدة اختيار من يمثله في المجلس الرئاسي بالتوافق بينهم أو بالتصويت السري تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتابع :" المقترح المقدم يهدف لإنهاء الأزمة في البلاد وتنهي سيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس ،حيث أن تشكيل المجلس الرئاسي بالتوافق أو بالتصويت بين ممثلي أقاليم ليبيا بإشراف الأمم المتحدة وتشكيل لجنة من الخبراء والمثقفين لوضع وصياغة دستور للبلاد يتم بعده تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة " منوها أن المجلس الرئاسي يقوم بعد تشكيله بتسمية رئيس للوزراء ووزارة تمثل الأقاليم الثلاثة وحكومة يتم عرضها على مجلس النواب لنيل الثقة ويكون رئيس مجلس الوزراء ونائباه شركاء في اتخاذ القرارات".
وأضاف"المستشار عقيلة صالح" أنة بعد تشكيل مجلس الوزراء يتم تشكيل لجنة من الخبراء والمثقفين لتشكيل دستور جديد للبلاد بالتوافق، يتم بعده تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية على الدستور الجديد" كما يتضمن المقترح أن يستمر مجلس النواب في ممارسة دوره كسلطة تشريعية منتخبة إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد، على أن الإقليم الذي يختار منه رئيس المجلس الرئاسي لا يختار منه رئيس مجلس الوزراء.
واشترط " رئيس مجلس النواب الليبي " أنه لا يحق لأعضاء المجلس الرئاسي الترشح لمنصب رئاسة الدولة في أول انتخابات رئاسية وأن يكون للقوات المسلحة حق ترشيح وزير الدفاع مطالبا الأمم المتحدة بأن تدعو القيادات الاجتماعية والنخب السياسية الذين تختارهم الأقاليم الثلاثة لاختيار وتسمية من يمثلهم في المجلس الرئاسي وإبعاد الأطراف التي لا تريد الوصول إلى حل عادل للأزمة الليبية، وكانت وراء ما تعرضت له ليبيا من مآسٍ ومظالم وفساد.
و طالب "المستشار عقيلة صالح" جميع الدول وأمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدعم هذا المقترح، مؤكدا استعداده مع الشخصيات الوطنية والنخب السياسية لتقديم المشورة المخلصة والصادقة للوصول إلى العناصر القادرة على تجاوز وحل مشاكل وقضايا هذا الوطن .
وأعلنت قبائل الأشراف والمرابطين في ليبيا تفويضها للمؤسسة العسكرية لتولي زمام الأمور والحفاظ على حقوق الشعب واتهم قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر المجلس الرئاسي بأنه "خائن وعميل" لجلبه عناصر المرتزقة والاستعانة بالجيش التركي مشيرا إلى أن تصرفات المجلس كانت سببا رئيسيا في انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي .
